عن الشركة

شركة محمد باحارث الخيرية تعمل بجد وتفانٍ لتعزيز التعايش مع إعاقات التعلم، وهي ملتزمة بتوفير التمكين اللازم والتوعية الشاملة للأفراد والأسر والمجتمعات كافة. نحن نؤمن بأن كل فرد يستحق الفرصة لتحقيق إمكاناته الكاملة، ونسعى من خلال مبادراتنا وبرامجنا المتنوعة إلى بناء بيئة شاملة ومتفاهمة، حيث يتمكن الجميع من تحقيق إمكاناتهم الكاملة والاستفادة من قدراتهم الفريدة. نسعى لتعزيز الوعي المجتمعي حول إعاقات التعلم، وخاصة الدسلكسيا، من خلال حملاتنا التوعوية، وورش العمل، والندوات التي ننظمها. نؤمن بأن الفهم والتقبل هما مفتاح التعايش المثمر، ونطمح إلى إحداث تغيير إيجابي ومستدام في حياة الأفراد الذين يعانون من إعاقات التعلم، وذلك عبر تقديم الأدوات و الخبرات التعليمية والنفسية والاجتماعية لهم ولأسرهم.

نتخيل دعم كل طفل وكل إنسان بداية من صعوبات التعلم الى إعاقات التعلم، ونتوقع أن يقدم هؤلاء الكثير للوطن، لأنهم أشخاص قادرون على تغيير العالم. علينا تخيل لو أن آينشتاين القادم كان من السعودية؟ تخيل لو الاختراع الذي سيغير العالم سيكون من السعودية. هذا التصور مؤسس على حقيقة مفادها أن 70% من أهم الاختراعات في التاريخ كانت نتاج مصابين بالديسلكسيا. بيل غيتس مؤسس شركة مايكروسوفت التي أدخلت الكمبيوتر الشخصي في كل بيت، وستيف جوبز الذي أمتعنا بالآيفون والآيباد الذي يحمله أكثر من مليار شخص، والعالم نيكولا تيسلا، الذي تستخدم نظرياته في الراديو والإشارات اللاسلكية، واختراعاته مثل المصباح والمولد الكهربائي، التي يستخدمها المليارات من البشر، والعالم آلبرت آينشتاين مخترع القنبلة النووية وصاحب النظرية النسبية، هم أمثلة بارزة على ذلك.

هدفنا الأسمى هو إيجاد آينشتاين السعودي القادم وتمكينه.

الأهداف